
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَعُوذُ بِاللهِ مِن شُرُورِ أَنفُسِنَا وَمِن سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَن يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَن يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَن لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ولا مَثِيلَ له ولا ضِدَّ له ولا نِدَّ له، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وحَبِيبَنا وعظيمَنا وقائدَنا وقُرَّةَ أَعْيُنِنا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وصَفِيُّهُ وحبيبُهُ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى كُلِّ رَسُولٍ أَرْسَلَه. الصلاةُ والسلامُ عليكَ سيِّدي يا رسولَ الله. الصلاةُ والسلامُ عليكَ يا سيِّدي يا صاحِبَ الذِّكرَى يا أبا القاسِم يا أبا الزَّهْراءِ يا محمد. أَمَّا بَعدُ عِبَادَ اللهِ، فإني أُوصِيكُمْ وَنَفْسِيَ بِتَقْوَى اللهِ الْعَلِيِّ الْقَديرِ القائلِ في مُحْكَمِ كتابِه:
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ